الفرق بين القرآن والحديث النبوى والحديث القدسى
*القرآن :
|
هو كلام الله المعجز, المنزل على خاتم الأنبياء
والمرسلين, بواسطة الأمين جبريل عليه السلام, المكتوب في المصاحف, المنقول إلينا
بالتواتر, المتعبد بتلاوته, المبدوء بسورة الفاتحة, والمختتم بسورة الناس
|
*الحديث :
|
ماأضيف إلى النبى صلى الله عليه وسلم من قول أوفعل
أوتقرير أوصفة
|
*الحديث القدسى :
|
ما يضيفه البنى صلى الله عليه وسلم إلى الله تعالى,
فالرسول راو لكلام الله بلفظ من عنده
|
قال تعالى : "وماينطق عن الهوى إن هو إلا
وحى يوحى"
القرآن الكريم
|
الحديث القدسى
|
1) كلام الله أوحى به إلى الرسول بلفظه, وتحدى به العرب,
فهو معجزة خالدة إلى يوم الدين
|
1) وحى من الله بلفظ الرسول صلى الله عليه وسلم ولم يقع
به التحدى والإعجاز
|
2) لاينسب إلا إلى الله تعالى
|
2) يرويه النبى مضافا إلى الله, فيقال: قال رسول الله,
قال الله تعالى... أويقول الله تعالى...
أو: قال رسول الله فيما يرويه عن ربه عز وجل
...
|
3) جميع القرآن منقول بالتواتر, فهو قطعى الثبوت
|
3) الأحاديث القدسية أكثرها أخبار آحاد, فهى ظنية الثبوت
|
4) اللفظ والمعنى من عند الله, فهو وحى باللفظ والمعنى
|
4) المعنى من عند الله واللفظ من عند الرسول فهو وحى بالمعنى دون اللفظ
|
5) متعبد بتلاوته, فهوالذى تتعين القراءة به فى الصلاة
(لكل حرف عشر حسنات)
|
5) لايجزِئ فى الصلاة, ويثيب الله على قراءته ثوابا عاما
|
الحديث النبوى
|
|
- اللفظ والمعنى من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم من
استنباط الرسول وفهمه للقرآن (أو من الاستنباط بالتأويل والاجتهاد) ,فهو مبين له
|
|
*مثال الحديث النبوى :
|
جاء رجل من الأنصار يسأل رسول الله: هل يبقى من بر
والدى بعد موتهما شيئ أبرهمابه؟ قال نعم: الصلاة عليهما, والاستغفار لهما,وإنفاذ
عهدهما, وإكرام صديقهما, وصلة الرحم التى لارحم لك إلامن قبلهما, فهذا الذى بقى
عليك" رواه ابن ماجه
|
*مثال الحديث القدسى :
|
عن أبى هريرة رضى الله عنه قال: سمعت رسول الله صلعم
يقول: قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام: فإنه لى وأنا أجزى به,
فوالذى نفسى بيده, لخلفة فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك" رواه مسلم
|
الإعداد : الأستاذ على ثوري عبد الجليل
0 komentar:
Posting Komentar