Minggu, 20 Agustus 2017

Hujjah Tahlil (Amaliyah Tahlilan)



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
    
     الحمد لله الذي هدانا إلى سبيل الرشاد و الصلاة و السلام على خير خلقه محمد صلى الله عليه وسلم و على آله و صحبه و من تبع منهج اهل السنة و الجماعة و السداد.
     أما بعد : فهذه رسالة قصيرة نافعة لي و لأبناء مثلي في مواجهات تحديات الفرق التي تبث حملاات شديدة متطرفة و هي فرقة تحرم و تبدع تقاليدنا نحو التهليل، تقاليد حادثة قبل قيام جمعية نهضة العلماء القديمة. هذه الرسالة تزودنا الأدلة من الكتاب و السنة و أقوال العلماء و السلف الصالح دفاعا هاما لأبناء نهضة العلماء لكي ينتسبوا إلى منهجهم القديم و تقاليدهم القديمة تقاليد الأولياء السوية عسى أن تكون بركة لي و لجمعية نهضة العلماء عامة خالصا مخلصا لوجه الله تعالى. و نرجو لكم أيها القارئ أن تصوب هذه الرسالة عندما وجدتم الأخطاء في الأدلة. و الله يوفقنا لما يحب و يرضى.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ديناير جومبانج، 15 شعبان 1434
الموافق 24 يوني 2013
جمع و ترتيب

الحاج أحمد وزير علي
(خادم معهد منبع المعارف،
و نائب الرئيس لجمعية نهضة العلماء جومبانح)



بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ

إِلَى حَضْرَةِ النَّبِيِّ الْمُصْطَفَى مُحَمّدٍ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَاَلِهِ وَاَزْوَاجِهِ وَأَوْلاَدِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ ... (الفَاتِحَةْ)
وَ إِلَى حَضْرَةِ إِخْوَانِهِ مِنَ الأَنبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ وَالأَولِيَاءِ وَالشُّهَدَاءِ والصَّالِحِيْنَ وَالصَّحَابَةِ والتَّابِعِيْنَ وَالعُلَمَاءِ الْعَامِلِيْنَ وَالْمُصَنِّفِيْنَ وَجَمِيْعِ المَلاَئِكَةِ المُقَرَّبِيْنَ وَجَمِيْعِ أَوْلِيَاءِ اللهِ تَعَالى مِنْ مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَخُصُوْصًا إَلَى حَضْرَةِ سُلْطَانِ الأَوْلِيَاءِ الشَيْخِ عَبْدِ القَدِرِ الجِيْلاَنِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَخُصُوْصًا سُلْطَانُ الأَوْلِيَاءِ الشَيْخِ أَبِيْ الْحَسَنِ الشَّاذِلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَأُصُوْلِهِمَا وَفُرُعِهِماَ وَجَمِيْعِ أَهْلِ سِلْسِلَتِهِمَا ... (الفَاتِحَةْ)
وَ إِلَى حَضْرَةِ آبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَأَجْداَدِنَا وَ جَدَّاتِنَا وَمَشَايِخِنَا وَ مَشَايِخِ مَشَايِخِنَا وَمُعَلِّمِيْنَا، وَخُصُوْصًا إَلَى حَضْرَةِ... (الفَاتِحَةْ)
وَ إِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ أَهْلِ الْقُبُوْرْ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ والْمْؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ مِنْ مَشَارِقِ الأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِهَا بَرِّهاَ وَبَحْرِهَا وَخُصُوْصًا إِلىَ حَضْرَةِ ... (الفَاتِحَةْ) [1]
.....................................

سورة الفاتحة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٣)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥)اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (٧)[2]
سورة يس
يس (١)وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ (٢)إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (٣)عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٤)تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (٥)لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (٦)لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (٧)إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلالا فَهِيَ إِلَى الأذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ (٨)وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ (٩)وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ (١٠)إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (١١)إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ (١٢)وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (١٣)إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ (١٤)قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنْزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمْ إِلا تَكْذِبُونَ (١٥)قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ (١٦)وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ (١٧)قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (١٨)قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ (١٩)وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (٢٠)اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ (٢١)وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٢٢)أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنْقِذُونِ (٢٣)إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٢٤)إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ (٢٥)قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (٢٦)بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ (٢٧)وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ (٢٨)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ (٢٩)يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٣٠)أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ (٣١)وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (٣٢)وَآيَةٌ لَهُمُ الأرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ (٣٣)وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ (٣٤)لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ (٣٥)سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ (٣٦)وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (٣٧)وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (٣٨)وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (٣٩)لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (٤٠)وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ (٤١)وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ (٤٢)وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ (٤٣)إِلا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ (٤٤)وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (٤٥)وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ (٤٦)وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (٤٧)وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٤٨)مَا يَنْظُرُونَ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ (٤٩)فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ (٥٠)وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنْسِلُونَ (٥١)قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ (٥٢)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ (٥٣)فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلا تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٥٤)إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ (٥٥)هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلالٍ عَلَى الأرَائِكِ مُتَّكِئُونَ (٥٦)لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ (٥٧)سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ (٥٨)وَامْتَازُوا الْيَوْمَ أَيُّهَا الْمُجْرِمُونَ (٥٩)أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ (٦٠)وَأَنِ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ (٦١)وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنْكُمْ جِبِلا كَثِيرًا أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ (٦٢)هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ (٦٣)اصْلَوْهَا الْيَوْمَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُونَ (٦٤)الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (٦٥)وَلَوْ نَشَاءُ لَطَمَسْنَا عَلَى أَعْيُنِهِمْ فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ فَأَنَّى يُبْصِرُونَ (٦٦)وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ عَلَى مَكَانَتِهِمْ فَمَا اسْتَطَاعُوا مُضِيًّا وَلا يَرْجِعُونَ (٦٧)وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلا يَعْقِلُونَ (٦٨)وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ (٦٩)لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ (٧٠)أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ (٧١)وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ (٧٢)وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلا يَشْكُرُونَ (٧٣)وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنْصَرُونَ (٧٤)لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُنْدٌ مُحْضَرُونَ (٧٥)فَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ (٧٦)أَوَلَمْ يَرَ الإنْسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (٧٧)وَضَرَبَ لَنَا مَثَلا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (٧٨)قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (٧٩)الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (٨٠)أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلاقُ الْعَلِيمُ (٨١)إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ (٨٢)فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (٨٣)[3] ما رواه عبد الرحمن بن العلاء بن اللجلاج عن أبيه قال: قال لي ابن اللجلاج أبو خالد: يا بني اذا انا مت فألحدني فاذا وضعتني في لحدي فقل بسم الله وعلى ملة رسول الله ثم سن على التراب سنا أي ضعه وضعا سهلا-ثم اقرأ عند رأسي بفاتحة البقرة وخاتمتها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك قاله الشيخ على جمعة في باب قراءة القرآن الكريم على القبر اثناء الدفن وبعده. (الكلم الطيب، ص.177)
سورة الإخلاص
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)اللَّهُ الصَّمَدُ (٢)لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (٣)وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)[4]
المعوذتين
يعنى سورة الناس و الفلق
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (١)مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (٢)وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (٣)وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (٤)وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (٥)
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (١)مَلِكِ النَّاسِ (٢)إِلَهِ النَّاسِ (٣)مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (٤)الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (٥)[5] مِنَ الْجَنَةِ وَالنَّاسِ (6)
الفاتحة و سورة البقرة
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (١)الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (٢)الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٣)مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (٤)إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (٥)اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (٦)صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلا الضَّالِّينَ (٧)
الم (١)ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (٢)الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ (٣)وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (٤)أُولَئِكَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (٥)[6]
وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (١٦٣)
اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضَ وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (٢٥٥)[7]
لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيُعَذِّبُ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (٢٨٤)آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (٢٨٥)لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلا تُحَمِّلْنَا مَا لا طَاقَةَ لَنَا بِهِ (وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا) 7×
أَنْتَ مَوْلانَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (٢٨٦) (إِرْحَمْنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ) 7× [8]
رَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ إَنَّهُ حَمِيْدٌ مَّجِيْدٌ إِنَّمَا يُرِيْدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرُكُمْ تَطْهِيْرَا. إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتُهُ يُصَلُّوْنَ عَلىَ النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْ صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْمَا
اَللّهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ الصَّلاَةِ علىَ أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ نُوْرِ الْهُدَى سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغّفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ
اَللّهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ الصَّلاَةِ علىَ أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ شَمْسِ الضُّحَى سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ
اَللّهُمَّ صَلِّ أَفْضَلَ الصَّلاَةِ علىَ أَسْعَدِ مَخْلُوْقَاتِكَ بَدْرِ الدُّجَى سَيِّدِنَا وَمَوْلانَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ عَدَدَ مَعْلُوْمَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ الذَّاكِرُوْنَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ الْغَافِلُوْنَ.[9] قَالَ تَعَالىَ: إنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلىَ النَّبِيْ يَاأَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوْا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوْا تَسْلِيْماً. (الاحزاب: 52)
و سلم ورضي الله تبارك و تعالى عن ساداتنا أصحاب رسول الله أجمعين و (حسبنا الله و نعم الوكيل نعم المولى و نعم النصير) 7× [10].
و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.[11]
إِسْتَغْفِرُوْا رّبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً . (اَسْتَغْفِرُ اللهَ الْعَظِيْمِ) 7 × إِنَّهُ هُوَ الْغَفُوْرُ الرَّحِيْمُ[12]
أَفْضَلُ الذِّكْرِ فَاعْلَمْ أَنَّهُ:
لاَإِلهَ إِلاّ اللهُ  : حيُّ مَوْجُوْدٌ
لاَإِلهَ إِلاّ اللهُ  : حيُّ مَعْبُوْدٌ
لاَإِلهَ إِلاّ اللهُ  : حيُّ بَاقٍ
لاَإِلهَ إِلاّ اللهُ [13]... x 100 لاَإِلهَ إِلاّ اللهُ ُمحَمَّد رَسُوْلُ اللهِ
لاَإِلهَ إِلاّ اللهُ ُمحَمَّدٌ حَبِيْبُ اللهِ
لاَإِلهَ إِلاّ اللهُ ُمحَمَّدٌ خَلِيْلُ اللهِ  
لاَإِلهَ إِلاّ اللهُ ُمحَمَّدٌ صَفِيُّ اللهِ  
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اللّهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ ... x 2

اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ يَا رَبِّ صَلِّ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ ... x 2
كَلِمَتَانِ خَفِيْفَتَانِ عَلىَ اللِّسَانِ ثَقِيْلَتَانِ فيِ الْمِيْزَانِ حَبِيْبَتَانِ إِلَى الرَّحْمنِ قَوْلُكُمْ: (سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللهِ العَظِيْمِ ...  x3 )[14]
          (سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ اللهُ ...   x3 )
          (يَا اللهُ يَا رحْمنُ يَا الله ُ يَا رَحِيْمُ ...   x3 )
       (إِغْفِرْ لَنَا ذُنُوْبَنَا وَاكْشِفْ عَنَّا كُرْبَتَنَا ...   x3)
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ x2
اللّهُمَّ صَلِّ عَلَى حَبِيْبِكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ أَجْمَعِيْنَ.
الفَاتِحَةْ


دُعَاءُ التَّهْلِيْلِ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ. اَلْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ، حَمْدًا يُوَافِيْ نِعَمَهُ وَيُكَافِئُ مَزِيْدَهُ وَ يَدْفَعُ عَنَا بَلَاءَهُ وَ نِقَمَهُ، يَا رَبَّنَا لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِى لِجَلاَلِ وَجْهِكَ وَلعَظِيْمِ سُلْطَانِكَ وَ مَجْدِكَ. اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ شُكْرًا وَ لَكَ المَنُّ فَضْلًا بِنِعْمَتِكَ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُوْلِكَ النَبِيِّ الأُمِيِّ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَزْوَاجِهِ وَ ذُرِّيَاتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيْمَ وَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيْمَ وَ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ اَزْوَاجِهِ وَ ذُرِّيَاتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى اِبْرَاهِيْمَ وَ عَلَى آلِ اِبْرَاهِيْمَ إِنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيْدٌ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ سَيِدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِيْنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ الأَهْوَالِ وَ الآفَاتِ وَ تَقْضِيْ لَنَا بِهَا جَمِيْعَ الحَاجَاتِ وَ تُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيْعِ السَّيِئَاتِ وَ تَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَك َأَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَ تُبَلِّغُنَا بِهَا أَقْصَى الغَايَاتِ مِنْ جَمِيْعِ الخَيْرَاتِ فِيْ الحَيَاةِ وَ بَعْدَ المَمَاتِ. اَللَّهُمَّ تَقَبَّلْ وَأَوْصِلْ ثَوَابَ مَا قَرَأْنَاهُ مِنْ سُوْرَةِ الْفَاتِحَةِ، وَمِنْ سُوْرَةِ الإِخْلاَصِ، وَمِنْ سُوْرَةِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ، وَمِنْ آيَاتِ الْقُرْآنِ، وَمَا صَلَّيْنَاهُ عَلَى سَيِدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ، وَمَا قُلْنَاهُ مِنْ قَوْلِنَا حَسْبُنَا اللهُ وَ نِعْمَ الوَكِيْلِ نِعْمَ المَوْلَى وَ نِعْمَ النَّصِيْرِ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيْمِ وَمَا اسْتَغْفَرْنَاهُ مِنْ قَوْلِنَا أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيْمَ، وَمَا هَلَّلْنَاهُ مِنْ قَوْلِنَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّدٌ رَسُوْلُ الله وَمَا سَبَّحْنَاهُ، وَغَيْرِ ذَلِكَ هَدِيَّةً وَاصِلَةً وَرَحْمَةً نَازِلَةً وَبَرَكَةً شَامِلَةً، إِلَى حَضْرَةِ حَبِيْبِنَا وَشَفِيْعِنَا وَقُرَّةِ اَعْيُنِنَا سَيِّدِنَا وَمَوْلَنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَإِلَى جَمِيْعِ أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَاتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَإِلَى جَمِيْعِ إِخْوَانِهِ مِنَ الأَنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِيْنَ والتَّابِعِيْنَ وَ تَابِعِيْ التَابِعِيْنَ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ وَجَمِيْعِ الْمَلاَئِكَةِ الْمُقَرَّبِيْنَ، وَ إِلَى حَضْرَةِ الأَئِمَّةِ الأَرْبَعَةِ المُجْتَهِدِيْنَ، وَالْعُلَمَاءِ الْعَامِلِيْنَ وَ المُصَنِّفِيْنَ عَامَّةً وَ مُصَنِّفِيْ الكُتُبِ الَّتِيْ تَعَلَّمْنَاهَا وَ عَلَّمْنَاهَا خَاصَّةً  وَالشُّهَدَاءِ  وَالصَّالِحِيْنَ وَ حَسُنَ أُوْلَئِكَ رَفِيْقًا خُصُوْصًا إِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ أَوْلِيَاءِ اللهِ تَعَالَى أَيْنَ مَا كَانُوْا مِنْ مَشَارِقِ الأَرْضِ اِلَى مَغَارِبِهَا بَرِّهَا وَبَحْرِهَا وَ جِبَالِهَا وَ أَوْدِيَتِهَا، وَخُصُوْصًا إَلَى حَضْرَةِ الشَّيْخِ القُطْبِ الرَّبَّانِي سُلْطَانِ الأَوْلِيَاءِ الشَيْخِ عَبْدِ القَدِرِ الجِيْلاَنِي رَضِيَ اللهُ عَنْهُم أَجْمَعِيْنَ أَعَادَ اللهُ عَلَيْنَا مِنْ شَفَاعَتِهِمْ وَبَرَكَاتِهِمْ وَخُصُوْصًا سُلْطَانَ الأَوْلِيَاءِ الشَيْخْ أَبِيْ الْحَسَنْ الشَّاذِلِيّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَأُصُوْلِهِمَا وَفُرُوْعِهِماَ وَجَمِيْعِ أَهْلِ سِلْسِلَتِهِمَا، ثُمَّ إِلَى حَضْرَةِ أَبَائِنَا وَأُمَّهَاتِنَا وَأَجْدَادِنَا و جَدَّاتِنَا وَمَشَايِخنا وَ مَشَايِخِ مَشَايِخِنَا وَمُعَلِّمِيْنَا، وَخُصُوْصًا إَلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ مُؤَسِّسِي المعاهد الإسلامية كُلِّهِمْ، وَ إِلَى حَضْرَةِ جَمِيْعِ أَهْلِ الْقُبُوْرْ مِنَ الْمُسْلِمِيْنَ وَالْمُسْلِمَاتِ والْمْؤْمِنِيْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ أَيْنَمَا كَانُوْا مِنْ مَشَارِقِ الأَرْضِ إِلَى مَغَارِبِهَا بَرِّهاَ وَبَحْرِهَا وَ نَخُصُّ خُصُوْصًا جَامِعَ هَذَا الكِتَابِ التَّهْلِيْلِ وَخُصُوْصًا (إِلىَ .......) اللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذَا فِدَاءً لَهُ مِنَ النَّارِ وَ حِجَابًا لَهُ مِنَ النَّارِ اَللّهُمَّ اغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ وَعَافِهِمْ وَاعْفُ عَنْهُمْ وَ اسْتُرْ عُيُوْبَهُمْ وَ تُبْ تَوْبَتَهُمْ وَ تَقَبَّلْ أَعْمَالَهُمْ وَ نَوِّرْ قُبُوْرَهُمْ وَ أَنْزِلْ فِي قُبُوْرِهِمْ بَهْجَةً وَ نُوْرًا وَ ضِيَاءً وَ فَسْحَةً وَ حُبُوْرًا وَ سُرُوْرًا وَ نِعْمَةً وَ شَفَاعَةً وَ رِضْوَانًا  اَللّهُمَّ تَقَبَّلْ جَمِيْعَ اَعْمَالِهِمْ وَاغْفِرْ ذُنُوْبَهُمْ اَللّهُمَّ اجْعَلْ مَا قَرَأْنَاهُ سِتْرًا لَهُمْ مِنَ النَّارِ، وفِدَاءً لَهُمْ مِنَ النَّارِ، وَحِجَابًا لَهُمْ مِنَ النَّارِ، وَدَافِعًا لَهُمْ مِنَ النَّارِ، وَعِتْقًا لَهُمْ مِنَ النَّارِ اَللّهُمَّ نَوِّرْ قُبُوْرَهُمْ اَللّهُمَّ وَسِّعْ قُبُوْرَهُمْ وَاجْعَلْ قُبُوْرَهُمْ نِعَمًا لَهُمْ وَلاَ نِقَماً عَلَيْهِمْ اَللّهُمَّ اجْعَلْ قُبُوْرَهُمْ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجِنَانِ، وَلاَ تَجْعَلْ حُفْرَةً مِنْ حُفَرِ النِّيْرَيْنِ اَللّهُمَّ أَنْزِلْ الرَّحْمَةَ وَالْمَغْفِرَةَ إِلَيْهِمْ اَللّهُمَّ أَنْزِلْهُمْ مَنَازِلَ عَالِيَةً مُبَارَكَةً إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْئٍ قَدِيْرٌ. اَللّهُمَّ اجْعَلْ أَهْلَنَا وَأَوْلاَدَنَا وَذُرِّيَّاتِنَا وَتَلاَمِيْذَنَا وَمَنْ حَضَرَ فِى مَجْلِسِ هذَا مِنْ اَهْلِ الْعِلْمِ وَ اَهْلِ الْخَيْرِ، وَلاَ تَجْعَلْنَا وَإِيَّاهُمْ مِنْ اَهْلِ الْجَهْلِ وَ اَهْلِ الضَّرَرِ. اللّهُمَّ ثّبِّتْ إِيْمَانَنَا، وَنَوِّرْ قُلُوْبَنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِيْمَا اَعْطَيْتَنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِيْمَا عَلَّمْتَنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِيْمَا رَزَقْتَنَا وَسَلِّمْنَا فِى الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ. بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّحِمِيْنَ. رَبَّنَا آتِنَا فِى الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفى الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النّارِ. وَصَلَى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ. سُبْحَانَكَ رَبِّكَ الْعِزَّةِ عَمّاَ يَصِفُوْنَ وَسَلاَمٌ عَلى الْمُرْسَلِيْنَ وَالحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. (الفَاتِحَةْ)


المراجع:

1.           المتجر الرابح في تواب العمل الصالح
2.           فتاوى شرعية معاصرة ،
للأستاذ الدكتور محمد إبراهيم الحضاوي
أستاذ و رئيس قسم أصول الفقه بكلية الشريعة جامعة الأزهر الشريف بطنطا.
3.           الكتب الستة
4.           الكلم الطيب، فتاوى معاصرة ،
للشيخ علي جمعة.


        
        

هَذَا الدُّعَاءُ يُقْرَأُ عِنْدَ زِيَارَةِ الصَّالِحِيْنَ

سَلاَمُ اللهِ يَا سَادَةْ             مِنَ الرَّحْمَنِ يَغْشَاكُمْ
عِبَاد اللهِ جِئْنَا كُمْ             قَصَدْنَا كُمْ طَلَبْنَكُمْ
تُعِيْنُوْنَأ تُغِيْثُوْنَأ                 بِهِمَّتِكُمْ وَجَدْوَاكُمْ 
فَأحْيُوْنَا وَأَعْطُوْنَا              عَطَايَاكُمْ هَدَايَاكُمْ
فَلاَ خَيَيْتُمُوْا واشْفَعُوا فِيْنَا      فَحَاشَاكُمْ وَحَاشَكُمْ
سَعِدْنَكُمْ إذاَ تَيْنَاكُمْ           وَفُزْنَاَ حِيْنَ زُرْنَكُمْ
فَقُوْمُوْا وَاشْفَعُوا فِيْنَا           إِلَى الرَّحْمَنِ مَوْلاَكُمْ
عَسَى نُحْظَى عَسَى نُعْطَى     مَزَايَا مِنْ مَزَايَكُمْ
عَسَى نَظْرَةَ عَسَى رَحْمَةْ        تَغْشَانَا وَتَغْشَاكُمْ
سَلاَ/ اللهِ حَسَيَاكُمْ            وَعَيْنُ اللهِ تَرْعَاكُمْ
وَصَلَّى اللهِ مَوْلاَنَا              وَسَلَّمَ مَا اَتَيْنَاكُمْ
عَلى المُخْتَارِ شَافِعِنَا           وَمُنْقِدِنَا وإِيَّكُمْ














التهليل
في ضوء الكتاب و السنة



HUJJAH TAHLIL
 





Penyusun:
KH. Ahmad Wazir Alie, Lc.
(Wakil Rais Syuriah PCNU Jombang)
(Pondok Pesantren Mamba’ul Ma’arif
Asrama Sunan Ampel Denanyar Jombang)


[1] . روى أن النبي صلى الله عليه وسلم حي في قبره و حياة النبي صلى الله عليه وسلم في قبره هو و سائر الأنبياء معلومة علما قطعيا حيث تثبت بالكتاب و السنة و الإجماع.
      أما الكتاب : فقد أثبت حياة الشهداء في قوله سبحانه و تعالى وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (آل عمران : ١٦٩) و لا شك أن الأنبياء أفضل من الشهداء ، و من ثم فهم أولى بالحياة في قبورهم بعد الموت و ما من نبي إلا و قد جمع مع النبوة وصف الشهادة فيدخلون في عموم الآية.
      أما السنة : فقد تواتر الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم بأن الأنبياء أحياء في قبورهم. منها حَدَّثَنَا هَدَّابُ بْنُ خَالِدٍ وَشَيْبَانُ بْنُ فَرُّوخَ قَالَا حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ وَسُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَتَيْتُ وَفِي رِوَايَةِ هَدَّابٍ مَرَرْتُ عَلَى مُوسَى لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي عِنْدَ الْكَثِيبِ الْأَحْمَرِ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي قَبْرِهِ رواه مسلم . و أخرجه البيهقي في كتاب (حياة الأنبياء) عن أنس : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال الأنبياء أحياء في قبورهم يصلون.
      و أما الإجماع : فقد قال الحافظ السخاوي في (القول البديع) : و نحن نؤمن و نصدق بأنه حي يرزق في قبره الشريف و أن جسده لا تأكله الأرض و الإجماع على هذه ، و قد سبقه إلى حكاية الإجماع الإمام ابن حزم في كتابيه : (المحلى و الفصل) (فتوى شرعية معاصرة لمحمد ابراهيم الحفناوي، ص.45-47.) الأترى ابن عمر رضي الله عنه كان يعتمر عنه عمراتٍ صلى الله عليه وسلم بعد موته من غير وصية و حج ابن الموفق – و هو في طبقبة الإمام الجنيد- عنه صلى الله عليه وسلم سبعين حجة ، و ختم ابن السراج عنه صلى الله عليه وسلم اكثر من عشرة آلاف ختمة ، و ضحى عنه مثل ذلك.( فتاوى شرعية معاصرة، ص. 26) و روى أن ابن عقيل من الحنابلة قال : يستحب إهداؤها أي القراءة له صلى الله عليه وسلم و لا شك ان جعل الأنسان ثواب عمله لغيره يدخل فيه النبي صلى الله عليه وسلم فإنه أحق بذلك وما قاله هؤلاء العلماء من جواز اهداء القرآن وغيرها للنبي صلى الله عليه وسلم هو الذي يتفق مع العقل والنقل (فتاوى شرعية معاصرة، ص.26) و هذا يتفق مع العقل و النقل . و الله أعلم.
[2] . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الفاتحة لما قرئت له.
      و قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ام القرآن شفاء لكل داء
      قال فخر الرازي : قال بعض الأكابر في هذه السورة الف خاصية ظاهرة و الف خاصية باطنة و ذكر منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم من قرأها عند النوم و قرأ معها الإخلاص و المعوذتين فقد أمن من كل شيئ إلا الموت و قد ذكر الألوسي في تفسيره أن سورة الفاتحة مشتملة على أربعة أنواع من العلوم التي هي مناط الدين :
      الأول : علم الاصول و معاقده معرفة الله تعالى و صفاته ، و إليها الإشارة بقوله سبحانه تعالى : (رب العالمين * الرحمن الرحيم ) و معرفة النبوات و هي المرادة بقوله (انعمت عليهم) و المعاد المشار إليه بقوله (مالك يوم الدين).
      الثاني : علم الفروع و أسسه العبادات و هو المراد بقوله (إياك نعبد)
الثالث: علم ما يحصل به الكمال و هو علم الأخلاق و آجله الوصول إلى محل الرضا من الله ، و إليه الإشارة بقوله تعالى (و إياك نستعين إهدنا الصراط المستقيم)
الرابع : علم القصص و الأخبار عن الأمم السابقة و هو المراد بقوله (أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين). (فتاوى شرعية معاصرة، ص. 12)
      قال الحسن البصري رحمه الله : إن الله أودع علوم الكتب السابقة في القرآن ثم أودع علوم القرآن في المفصل ثم أودع علوم المفصل في الفاتحة. فمن علم تفسير ما كان كمن علم تفسير جميع الكتب المنزلة . و المقصود من القرآن كله كما قال الفخر الرازي تقرير أربعة أمور هي : الإلهيات و المعاد و النبوات و إثبات القضاء و القدر. فقوله تعالى (الحمد لله رب العالمين ) يدل على الإلهيات. وقوله (مالك يوم الدين) يدل على نفي الجبر و على إثبات أن الكل بقضاء الله و قدره . و قوله (إهدنا الصراط المستقيم) إلى آخر السورة يدل على إثبات قضاء الله و على النبوات . و بهذا يتضح لنا أن سورة الفاتحة اشتملت على المطالب الأربعة التي هي المقصد الأعظم من القرآن. (فتاوى شرعية معاصرة، ص. 13)
[3] . هناك دليل من السنة كثيرة فهي:
      قال النبي صلى الله عليه وسلم : ما من ميت يقرأ عليه سورة يس إلا تهون عليه
      عن أنس رضي الله عنه قال : من دخل المقابر فقرأ سورة يس خفف الله عنهم وكان له بعدد من فيها من الحسنات،
      عن معقل بن يسار المزني : عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :  اقرءوا (يس) على موتاكم. أخرجه أحمد في مسنده. و قال القرطبي في "التذكرة" و هذا يحتمل ان تكون هذه القراءة عند الميت في حال موته و يحتمل ان تكون عند قبره. إهـــ ـ وقال الحافظ السيوطي في"شرح الصدور" و بالأول قال الجمهور و بالثاني قال ابن عبد الواحد المقدسي و بالتعميم في الحالتين قال المحب الطبري من متأخري اصحابه. قال ابن حجر الهيتمي في الفتاوى : أخذ ابن الرفعة و غيره بظاهر الخبر و تبع هؤلاء الزركشي فقال لا يبعد – على القول باستعمال اللفظ في حقيقته و مجازه – أنه يندب قراءتها في الموضعين. (الكلم الطيب، ص. 178)
      و مذهب الحنفية : جواز وصول ثواب قراءة القرآن إلى الميت بل و إلى الحي كما نص عليه في الهداية و البدائع و البحر و غيرها ، وكذلك مذهب الشافعية كما في المنهاج ففيه ان المختار وصول ثواب القراءة إلى الميت إذا سأل القارئ ذلك من الله تعالى و نقل ابن أبي زيد في الرسالة عن ابن فرحون من أئمة المالكية من وصول ثواب القراءة إلى الميت و ذكر ابن قدامة في المغني و هو من فقهاء الحنابلة ان الميت ينتفع بسائر القربات و منها قراءة القرآن و أن أية قربة فعلها الإنسان و جعل ثوابها للميت المسلم نفعه ذلك بإذن الله . و قد ذكر ابن قدامة عن معقل بن يسار قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اقرأوا سورة يس على موتاكم . و الخلاصة : أن قراءة القرآن للميت سواء أكانت على القبر أم بعيدا عنه فهي جائزة و يصل ثوابها للميت بإذن الله خصوصا إذا وهب القارئ ثواب القراءة للميت. (الكلم الطيب، فتاوى عصرية للشيخ على جمعة، ص. 186، في باب حكم قراء القرآن على المتوفى).
[4]. عن أبي الدرداء رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أيعجز احدكم ان يقرأ في ليلة ثلث القرآن ؟ قالوا : و كيف يقرأ ثلث القرآن ؟ قال : قل هو الله أحد تعدل ثلث القرآن"
    حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي صَعْصَعَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَجُلًا سَمِعَ رَجُلًا يَقْرَأُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يُرَدِّدُهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ وَكَأَنَّ الرَّجُلَ يَتَقَالُّهَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّهَا لَتَعْدِلُ ثُلُثَ الْقُرْآنِ رواه البخاري.(5013)
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : أقبلت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمع رجلا يقرأ قل هو الله أحد ، الله الصمد ، لم يلد و لم يولد ، و لم يكن له كفوا أحد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وجبت فسألته : ماذا يا رسول الله ؟ فقال الجنة رواه الترمذي(2897) و قال حديث حسن صحيح و النسائي و الحاكم و قال : في عمل اليوم والليلة (702) صحيح الإسناد. (المتجر الرابح في ثواب العمل الصالح، ص.291)
[5] . حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ بَيَانٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَمْ تَرَ آيَاتٍ أُنْزِلَتْ اللَّيْلَةَ لَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ قَطُّ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ رواه مسلم. (المتجر الرابح، ص. 293)
      حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ السَّرْحِ أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ أَخْبَرَنِي مُعَاوِيَةُ عَنْ الْعَلَاءِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ الْقَاسِمِ مَوْلَى مُعَاوِيَةَ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ كُنْتُ أَقُودُ بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاقَتَهُ فِي السَّفَرِ فَقَالَ لِي يَا عُقْبَةُ أَلَا أُعَلِّمُكَ خَيْرَ سُورَتَيْنِ قُرِئَتَا فَعَلَّمَنِي قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَقُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ قَالَ فَلَمْ يَرَنِي سُرِرْتُ بِهِمَا جِدًّا فَلَمَّا نَزَلَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ صَلَّى بِهِمَا صَلَاةَ الصُّبْحِ لِلنَّاسِ فَلَمَّا فَرَغَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الصَّلَاةِ الْتَفَتَ إِلَيَّ فَقَالَ يَا عُقْبَةُ كَيْفَ رَأَيْتَ رواه أبو داود.
      حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ النُّفَيْلِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَقَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ قَالَ بَيْنَا أَنَا أَسِيرُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الْجُحْفَةِ وَالْأَبْوَاءِ إِذْ غَشِيَتْنَا رِيحٌ وَظُلْمَةٌ شَدِيدَةٌ فَجَعَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَعَوَّذُ بِأَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ وَأَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ وَيَقُولُ يَا عُقْبَةُ تَعَوَّذْ بِهِمَا فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثْلِهِمَا قَالَ وَسَمِعْتُهُ يَؤُمُّنَا بِهِمَا فِي الصَّلَاةِ رواه أبو داود. (1462) (المتجر الرابح، ص. 293)
عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون قال بلى قال قل أعوذ برب الفلق و قل أقوذ برب الناس.        
[6] . حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ وَهُوَ الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ يَعْنِي ابْنَ سَلَّامٍ عَنْ زَيْدٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَلَّامٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي أَبُو أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ قَالَ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لِأَصْحَابِهِ اقْرَءُوا الزَّهْرَاوَيْنِ الْبَقَرَةَ وَسُورَةَ آلِ عِمْرَانَ فَإِنَّهُمَا تَأْتِيَانِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كَأَنَّهُمَا غَمَامَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا غَيَايَتَانِ أَوْ كَأَنَّهُمَا فِرْقَانِ مِنْ طَيْرٍ صَوَافَّ تُحَاجَّانِ عَنْ أَصْحَابِهِمَا اقْرَءُوا سُورَةَ الْبَقَرَةِ فَإِنَّ أَخْذَهَا بَرَكَةٌ وَتَرْكَهَا حَسْرَةٌ وَلَا تَسْتَطِيعُهَا الْبَطَلَةُ. قَالَ مُعَاوِيَةُ بَلَغَنِي أَنَّ الْبَطَلَةَ السَّحَرَةُ و حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ أَخْبَرَنَا يَحْيَى يَعْنِي ابْنَ حَسَّانَ حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَهُ غَيْرَ أَنَّهُ قَالَ وَكَأَنَّهُمَا فِي كِلَيْهِمَا وَلَمْ يَذْكُرْ قَوْلَ مُعَاوِيَةَ بَلَغَنِي. رواه مسلم (804) (المتجر الرابح، ص. 288)
[7] . حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْأَعْلَى بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى عَنْ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي السَّلِيلِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبَاحٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ قَالَ قُلْتُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ يَا أَبَا الْمُنْذِرِ أَتَدْرِي أَيُّ آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ مَعَكَ أَعْظَمُ قَالَ قُلْتُ { اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ } قَالَ فَضَرَبَ فِي صَدْرِي وَقَالَ وَاللَّهِ لِيَهْنِكَ الْعِلْمُ أَبَا الْمُنْذِرِ. رواه مسلم (810) (المتجر الرابح، ص. 285)
حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْجُعْفِيُّ عَنْ زَائِدَةَ عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِكُلِّ شَيْءٍ سَنَامٌ وَإِنَّ سَنَامَ الْقُرْآنِ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَفِيهَا آيَةٌ هِيَ سَيِّدَةُ آيِ الْقُرْآنِ هِيَ آيَةُ الْكُرْسِيِّ. رواه الترمذي. (المتجر الرابح، ص.286)
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ مَقَابِرَ وَإِنَّ الْبَيْتَ الَّذِي تُقْرَأُ فِيهِ الْبَقَرَةُ لَا يَدْخُلُهُ الشَّيْطَانُ. قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ
[8] . حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ وَأَحْمَدُ بْنُ جَوَّاسٍ الْحَنْفِيُّ قَالَا حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ رُزَيْقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ بَيْنَمَا جِبْرِيلُ قَاعِدٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَمِعَ نَقِيضًا مِنْ فَوْقِهِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ هَذَا بَابٌ مِنْ السَّمَاءِ فُتِحَ الْيَوْمَ لَمْ يُفْتَحْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ فَنَزَلَ مِنْهُ مَلَكٌ فَقَالَ هَذَا مَلَكٌ نَزَلَ إِلَى الْأَرْضِ لَمْ يَنْزِلْ قَطُّ إِلَّا الْيَوْمَ فَسَلَّمَ وَقَالَ أَبْشِرْ بِنُورَيْنِ أُوتِيتَهُمَا لَمْ يُؤْتَهُمَا نَبِيٌّ قَبْلَكَ فَاتِحَةُ الْكِتَابِ وَخَوَاتِيمُ سُورَةِ الْبَقَرَةِ لَنْ تَقْرَأَ بِحَرْفٍ مِنْهُمَا إِلَّا أُعْطِيتَهُ. رواه مسلم.(806) (المتجر الرابح، ص.287)
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَرْمِيِّ عَنْ أَبِي قِلَابَةَ عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الْجَرْمِيِّ عَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفَيْ عَامٍ أَنْزَلَ مِنْهُ آيَتَيْنِ خَتَمَ بِهِمَا سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَلَا تقْرَآنِ فِي دَارٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ فَيَقْرَبُهَا شَيْطَانٌ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ. رواه الترمذي.(2882) (المتجر الرابح ، ص.287)
و حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ لَقِيتُ أَبَا مَسْعُودٍ عِنْدَ الْبَيْتِ فَقُلْتُ حَدِيثٌ بَلَغَنِي عَنْكَ فِي الْآيَتَيْنِ فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ فَقَالَ نَعَمْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْآيَتَانِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ مَنْ قَرَأَهُمَا فِي لَيْلَةٍ كَفَتَاهُ و حَدَّثَنَاه إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ أَخْبَرَنَا جَرِيرٌ ح و حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ كِلَاهُمَا عَنْ مَنْصُورٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ. رواه مسلم
[9] . حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ وَقُتَيْبَةُ وَابْنُ حُجْرٍ قَالُوا حَدَّثَنَا إِسْمَعِيلُ وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ عَنْ الْعَلَاءِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ عَشْرًا. رواه مسلم.(408)
و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إلاَّ رَدَّ اللهُ إلَيَّ رُوْحِي حَتَّى أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ رواه أحمد و أبو داود فهو حديث صحيح أخرجه أبو داود في كتاب المناسك و أحمد في المسند. و فيه إلا رد الله عز و جل إلى روحي و صححه ابن تيمية في كتابه اقتضاء الصراط المستقيم. (فتاوى شرعية معاصرة، ص. 47)
و أما معنى الحديث فإنه يدل على فضله و على أنه ينبغي لزائره ان يعلم أنه صلى الله عليه وسلم يسمع كلامه و يرد عليه السلام.
و لما كان قوله صلى الله عليه وسلم إلا رد الله على روحي يفيد بظاهره مفارقة الروح لجسده الشريف في بعض الأوقات و هو مخالف للأحاديث المتواترة اختلفوا في معناه و ذكروا في شرحه وجوها سردها الحافظ السيوطي في كتابه (أبناء الأذكياء بحياة الأنبياء). فبلغت خمسة عشر وجوها. منها (أن الروح في الحديث كناية عن النطق و المعنى: أن الله يرد عله النطق ليرد السلام و إطلاق الروح عن النطق مجاز علاقته اللزوم، و هذا رأي ابن المنير.
و منها أن هذا القول الكريم كناية عن دوام الحياة له صلى الله عليه وسلم لأن الوجود لا يخلو من مسلم يسلم عليه في لحظة من ليل أو نهار.
و منها أن رد الروح كناية عن التفات روحه الشريف من الاستغراق في حضرة الملكوت إلى هذا العالم لرد سلام المسلم، و هذا قول تقي الدين السبكي
و منها قوله رد الله على روحه جملة حالية و القاعدة في اللغة العربية أن جملة الحال إذا وقعت فعلا ماضيا قدرت فيها كلمة (قد) كقوله تعالى (أو جاءوكم حصرت صدورهم) أي قد حصرت ، و كذا يقدر هنا و الجملة ماضية سابقة على السلام الواقع من كل أحد و كلمة (حي) ليست للتعليل بل مجرد حرف عطف بمعنى الواو فصار تقدم الحديث ما من أحد يسلم علي إلا قد رد الله علي روحي قبل ذلك و ارد عليه السلام و قد قال السيوطي على هذا الوجه أنه أقوى الوجوه. و لا يدركه إلا ذو باع في العربية فتاوى شرعيته معاصرة ص 47-48 للأستاذ الدكتور محمد ابراهيم الحضاوي استاذ و رئيس قسم اصول الفقه بكلية الشريعة جامعة الأزهر الشريف بطنطا.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ قَرَأْتُ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نَافِعٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ عَنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا تَجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قُبُورًا وَلَا تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيدًا وَصَلُّوا عَلَيَّ فَإِنَّ صَلَاتَكُمْ تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ. رواه أبو داود
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ الْوَرَّاقُ قَالَ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ سَعِيدٍ ح و أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ حَدَّثَنَا وَكِيعٌ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ ابن مسعود بْنِ السَّائِبِ عَنْ زَاذَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ لِلَّهِ مَلَائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلَامَ. رواه النسائي (66)، و هذا صحيح
عن رويفع بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من قال اللهم صل على محمد و انزله المقعد المقرب عندك يوم القيامة و جبت له شفاعتي . رواه البزار و الطبراني . (المتجر الرابح، ص.372)
عن على رضي الله عنه قال كل دعاء محجوب حتى يصلي على محمد و قد روي مرفوعا إلى النبي و الصحيح الموقوف. (المتجر الرابح، ص.373)
 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ بُنْدَارٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ ابْنُ عَثْمَةَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ يَعْقُوبَ الزَّمْعِيُّ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَيْسَانَ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَوْلَى النَّاسِ بِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَكْثَرُهُمْ عَلَيَّ صَلَاةً. قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَرُوِي عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا وَكَتَبَ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ. رواه الترمذي
عَنْ عُمَرِ بْنِ الْخَطَّابِ رضي الله عنه قَالَ أنَّ الدُّعَاءَ مَوْقُوْفٌ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ لَا يَصْعَدُ مِنْهُ بِشَيْئٍ حَتَّى تُصَلِّىَ عَلَى نَبِيِّكَ. رواه الترمذي موقوفا
[10] . ذكر الشيخ أبو الحسن الشاذلي في السر الجليل: من الخواص المحزونة و الدرر المكنونة ما لم يأت له أحد بمثال و لا يصل لهذه المنوال منها ما للكفاية و النصر و المحبة و الغنى : من أراد أن يكون الله حسيبه ووكيله في جميع أموره و يكفيه شر جميع خلقه و يؤيده بنصره و يلقى محبته في قلوب عباده و يغنيه الله من سعة فضله فليقل في كل يوم و ليلة حسبنا الله و نعم الوكيل عدد حروفها و هو أربعمائة و خمسون.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ أُرَاهُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ عَنْ أَبِي حَصِينٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ { حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } قَالَهَا إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَام حِينَ أُلْقِيَ فِي النَّارِ وَقَالَهَا مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ قَالُوا { إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ } رواه البخاري
حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلَاءِ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدْ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَاسْتَمَعَ الْإِذْنَ مَتَى يُؤْمَرُ بِالنَّفْخِ فَيَنْفُخُ فَكَأَنَّ ذَلِكَ ثَقُلَ عَلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لَهُمْ قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا. قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَحْوَهُ. رواه الترمذي.
[11] . حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَكُنَّا إِذَا عَلَوْنَا كَبَّرْنَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّهَا النَّاسُ ارْبَعُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا وَلَكِنْ تَدْعُونَ سَمِيعًا بَصِيرًا ثُمَّ أَتَى عَلَيَّ وَأَنَا أَقُولُ فِي نَفْسِي لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ قُلْ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ فَإِنَّهَا كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ أَوْ قَالَ أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ هِيَ كَنْزٌ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. رواه البخاري
عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَنْ قَالَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ كَانَ دَوَاءً مِنْ تِسْعَةٍ وَ تِسْعِيْنَ دَاءً اَيْسَرُها الهم. رواه الحاكم و قال صحيح الإسناد. (المتجر الرابح، ص. 333)
و أخرج الطبراني عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنعم الله عليه نعمة فأراد بقاءها فليكثر من قول لا حول و لا قوة إلا بالله . رواه الطبراني
أخبرنا أبو عبد الله الحافظ ثنا أحمد بن محمد بن نصر ثنا سعيد بن داود ثنا عبد العزيز بن أبي حازم و ابن الدراوردي قالا قال جعفر أخبرني أبي عن جدي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : مَنْ أَنْعَمَ اللهُ عَلَيْهِ بِنِعْمَةٍ فَلْيَحْمِدْ اللهَ وَ مَنْ اِسْتَبْطَأَ الرِّزْقَ فَلْيَسْتَغْفِرْ اللهَ وَ مَنْ حَزَبَهُ أَمْرٌ فَلْيَقُلْ لَا حَوْلَ وَ لاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ. رواه البيهقي
ورواه الطبراني من حديث ابن عمر إلا انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثروا من غرس الجنة فإنه عذب ماؤها طيب ترابها فأكثروا من غراسها قالوا يا رسول الله و ما غراسها؟ ما شاء الله لا حول و لا قوة إلا بالله. رواه الطبراني. (المتجر الرابح ، ص. 333)
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ ثَابِتٍ وَعَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ وَسَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ أَنَّ أَبَا مُوسَى الْأَشْعَرِيَّ قَالَ كُنْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَلَمَّا دَنَوْا مِنْ الْمَدِينَةِ كَبَّرَ النَّاسُ وَرَفَعُوا أَصْوَاتَهُمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا إِنَّ الَّذِي تَدْعُونَهُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَعْنَاقِ رِكَابِكُمْ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَا أَبَا مُوسَى أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ فَقُلْتُ وَمَا هُوَ قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. رواه أبو داود
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ أَبُو الْحَسَنِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ عَنْ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ أَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي عَقَبَةٍ أَوْ قَالَ فِي ثَنِيَّةٍ قَالَ فَلَمَّا عَلَا عَلَيْهَا رَجُلٌ نَادَى فَرَفَعَ صَوْتَهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ قَالَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى بَغْلَتِهِ قَالَ فَإِنَّكُمْ لَا تَدْعُونَ أَصَمَّ وَلَا غَائِبًا ثُمَّ قَالَ يَا أَبَا مُوسَى أَوْ يَا عَبْدَ اللَّهِ أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَلِمَةٍ مِنْ كَنْزِ الْجَنَّةِ قُلْتُ بَلَى قَالَ لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ. رواه البخاري.(6409)
[12] .قال تعالى: وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (١٣٥)أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ (١٣٦)
قال تعالى: وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ (٣)
قال تعالى: فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (١٠)يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا (١١) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا (١٢)
أخرج البيهقي في الشعب بإسناده عن أنس ابن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال إن للقلوب صدأ كصدإ النحاس و جلاؤها الاستغفار. رواه البيهقي. (المتجر الرابح، ص. 365)
حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ عَنْ ابْنِ عَجْلَانَ عَنْ الْقَعْقَاعِ بْنِ حَكِيمٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَخْطَأَ خَطِيئَةً نُكِتَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ فَإِذَا هُوَ نَزَعَ وَاسْتَغْفَرَ وَتَابَ صَقُلَتْ قَلْبُهُ وَإِنْ عَادَ زِيدَ فِيهَا حَتَّى تَغْلِفَ قَلْبَهُ وَهُوَ الرَّانُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ { كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } رواه الترمذي (3334) قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. (المتجر الرابح، ص.365)
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ مُصْعَبٍ حَدَّثَنَا ُحَمَّادُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ حَدَّثَهُ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّهُ حَدَّثَهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ لَزِمَ الِاسْتِغْفَارَ جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِنْ كُلِّ ضِيقٍ مَخْرَجًا وَمِنْ كُلِّ هَمٍّ فَرَجًا وَرَزَقَهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ. رواه أبو داود و النسائي و ابن ماجة و الحاكم و قال صحيح الإسناد. (المتجر الرابح ، ص.366)
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى الرَّازِيُّ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحِيرٍ عَنْ هَانِئٍ مَوْلَى عُثْمَانَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا فَرَغَ مِنْ دَفْنِ الْمَيِّتِ وَقَفَ عَلَيْهِ فَقَالَ اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ وَسَلُوا لَهُ بِالتَّثْبِيتِ فَإِنَّهُ الْآنَ يُسْأَلُ قَالَ أَبُو دَاوُد بَحِيرٌ ابْنُ رَيْسَانَ. رواه أبو داود
أَخْبَرَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ وَابْنُ الْمُسَيَّبِ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ أَخْبَرَهُمَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَعَى لَهُمَا النَّجَاشِيَّ صَاحِبَ الْحَبَشَةِ الْيَوْمَ الَّذِي مَاتَ فِيهِ وَقَالَ اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ. رواه النسائي
[13]. قال تعالى : أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ (٢٤)تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ (٢٥)سورة ابراهيم. قال ابن عباس و غيره الكلمة الطيبة هي لا إله إلا الله.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ أَخْبَرَنَا سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الْإِيمَانُ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ أَفْضَلُهَا قَوْلُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الْعَظْمِ عَنْ الطَّرِيقِ وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنْ الْإِيمَانِ. رواه أبو داود
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزِيدَ الصُّدَائِيُّ الْبَغْدَادِيُّ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْوَلِيدِ الْهَمْدَانِيُّ عَنْ يَزِيدَ بْنِ كَيْسَانَ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا قَالَ عَبْدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ قَطُّ مُخْلِصًا إِلَّا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ حَتَّى تُفْضِيَ إِلَى الْعَرْشِ مَا اجْتَنَبَ الْكَبَائِرَ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ هَذَا الْوَجْهِ. رواه الترمذي (3590)
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ يَعْنِي الطَّيَالِسِيَّ حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ مُوسَى السُّلَمِيُّ الدَّقِيقِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ عَنْ شُتَيْرِ بْنِ نَهَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَالَ رَبُّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ لَوْ أَنَّ عِبَادِي أَطَاعُونِي لَأَسْقَيْتُهُمْ الْمَطَرَ بِاللَّيْلِ وَأَطْلَعْتُ عَلَيْهِمْ الشَّمْسَ بِالنَّهَارِ وَلَمَا أَسْمَعْتُهُمْ صَوْتَ الرَّعْدِ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ حُسْنَ الظَّنِّ بِاللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ حُسْنِ عِبَادَةِ اللَّهِ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَدِّدُوا إِيمَانَكُمْ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ نُجَدِّدُ إِيمَانَنَا قَالَ أَكْثِرُوا مِنْ قَوْلِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. رواه أحمد
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ لَا يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ أَحَدٌ أَوَّلُ مِنْكَ لِمَا رَأَيْتُ مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الْحَدِيثِ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ خَالِصًا مِنْ قَلْبِهِ أَوْ نَفْسِهِ. رواه البخاري (99) (المتجر الرابح، ص. 312)
[14] . حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ. رواه ابن ماجه، البخاري (6402)، ومسلم (2694)
حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ عَنْ شُعْبَةَ عَنْ الْجُرَيْرِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْجِسْرِيِّ مِنْ عَنَزَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الصَّامِتِ عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَلَا أُخْبِرُكَ بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَخْبِرْنِي بِأَحَبِّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ فَقَالَ إِنَّ أَحَبَّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ. رواه مسلم و في رواية أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل أي الكلام أفضل ؟ قال ما اصطفى الله لملائكته او لعباده سبحان الله و بحمده. رواه مسلم (2731)
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ وَغَيْرُ وَاحِدٍ قَالُوا حَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ عُبَادَةَ عَنْ حَجَّاجٍ الصَّوَّافِ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ صَحِيحٌ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ. رواه الترمذي (المتجر الرابح ، ص. 319)

0 komentar:

Posting Komentar

Buku "Who Am I? How I Am"

Judul Buku      : Who Am I? How I Am Penulis            : Mochammad Fuad Nadjib ISBN                 : (masih dalam proses) Sinopsis        ...